جاء إطلاق كتائب القسام لصواريخ من القطاع باتجاه تل ابيب بعد إعلان حماس أن وفدها غادر القاهرة مساء السبت بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين إذ اتهمت حماس إسرائيل بمواصلة المماطلة لكسب الوقت في مواصلة الحرب.
انتهاء جولة المفاوضات من دون تحقيق اتفاق وقف النار أعاد الأمور إلى حالة الاحباط التي ترجمت على الأرض بمزيد من التصعيد العسكري
في دير البلح حيث المنطقة التي اعلنها الجيش الاسرائيلي بالآمنة ،، انذر الجيش عشرات الاف النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى باخلاء مناطقهم ومخيماتهم،،
يأتي هذا في اطار توسيع العمليات العسكرية الاسرائيلية في مناطق وسط القطاع،، لكن مع استمرار العملية البرية في رفح والبلدات الشرقية في خان يونس الى جانب منقطة المغرافة وحي الزيتون وتل الهوى في غزة والتي يواصل الجيش عمليا تنسف عشرات المباني السكنية وتدمير البنية التحتية والتي تترافق مع ضرباته جوية عنيفة،،
شددت حماس التي اشادت بهجمات حزب الله على ان أي اتفاق يتوجب ان يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار و انسحابا كاملا من القطاع، وعودة النازحين،،